تأثير سوء التغذية عند الأطفال على التعلّم
ينتشر سوء التغذية عند الأطفال الذين يأتون من عائلات تعاني من الفقر، مما يؤثر سلباً على صحتهم وقدرتهم على التعلم، ويقف حائلاً في طريقهم نحو الحصول على التعليم.
يمكن للتعليم أنْ يُحدث فارقاً كبيراً في حياة الأطفال، حيث يمكنهم من خلال الحصول عليه أنْ يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع. يمكن لأبنائك وبناتك أنْ يصبحوا أطباء، مهندسين، محاسبين، معلمين، وغيرها من المهن بفضل بيئة مناسبة صحيّة، يكبرون ويتعلمون فيها.
إنّ مساعدة شخص في طريقه لتحصيل العلم عمل عظيم. لذا، يمكنك التبرع للعائلات التي تعاني من الفقر، حتى تساعد أطفالهم في اكتساب صحتهم وصقل مهاراتهم في التعلّم حتى يحصلوا على التعليم الذي يستحقونه.
أهمية التعليم في الإسلام
"إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو له"، صحيح مسلم.
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " (العلق: 1)
وهذه أول آية قرآنية نزلتْ على رسول الله محمد (ﷺ)، مما يبين أهمية التعليم في الإسلام.
يوضّح هذا المثال - من بين مئات الأمثلة الأخرى - أهمية التعليم في الإسلام، وأنّه قد جاء للقضاء على الجهل وتنوير العقول من خلال المعرفة، حيث يعتبر الإسلام طلب العلم واجباً على كل مسلم ومسلمة.
أضرار سوء التغذية عند الأطفال على الصحة والتعلّم
يؤثر سوء التغذية عند الأطفال على صحتهم الجسدية والنفسية، مما ينعكس سلباً على قدراتهم على التعلّم. ومن أعراض سوء التغذية عند الأطفال كل من الآتي:
1. تشوّه العظام.
2. تسوّس الأسنان.
3. ضعف التركيز.
4. ضعف الذاكرة.
5. الافتقار إلى الطاقة.
6. الإرهاق.
7. انعدام الاهتمام والرغبة في التعلّم.
8. تقلّبات المزاج.
9. القلق والتوتر.
10. الاكتئاب.
من الجليّ أنّ سوء التغذية عند الأطفال يؤدي إلى ضعف صحتهم الجسدية، وتراجع حالتهم النفسية، مما يمنع مشاركتهم الفاعلة في العملية التعليمية.
يمكنك مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال التبرع لبرامج الإطعام من تكية أم علي. تابع القراءة للمزيد من التفاصيل!
دعم تكية أم علي للتغذية والتعلم عند الطفل
توفّر تكية أم علي العديد من برامج الإطعام التي تهدف إلى الوصول إلى أردنّ خالٍ من الجوع، ومنها برنامج المعونة الغذائية المستدامة، والذي نجح في تقديم المساعدة لـ 20 ألف أسرة في كافة محافظات المملكة.
كما تأخذ تكية أم علي في عين الاعتبار عدد أفراد كل أسرة من أجل تزويدها بما يكفي من السلع الغذائية، لتغطية احتياجاتها كاملة.
معظم الأسر المعتمدة لدى تكية أم علي من الأسر التي تضمّ الأطفال، أو الأيتام، أو كبار السن، أو الأشخاص ذوي الإعاقة، أو المصابين بالأمراض المزمنة.
كيف يستفيد الأطفال من برامج تكية أم علي؟
لقد حقّق برنامج الدعم الغذائي المستدام فرقاً كبيراً في نوعية حياة العائلات والأطفال المستفيدين منه، وذلك كما يلي:
- 52٪ من الأطفال المستفيدين برنامج الدعم الغذائي المستدام من تكية أم علي هم من طلاب المدارس ، منهم 35٪ في مرحلة ما قبل المدرسة أو المرحلة الابتدائية.
- 17.97٪ من الأطفال المستفيدين من برنامج الدعم الغذائي المستدام هم دون سن المدرسة.
- ساعد برنامج الدعم الغذائي المستدام المقدم لأسر تكية أم علي المعتمدة في انخفاض نسبة التسرب من المدرسة إلى أقل من 2٪ بين الأطفال المستفيدين من تكية أم علي.
تبرّع اليوم لمساعدة الأطفال المحتاجين
هل تريد المساعدة في تأمين المواد الغذائية للأطفال؟ هل تريد دعم قدرتهم على التعلم؟ كل ما عليك فعله هو التبرع لتكية أم علي. انقر لتكتشف برامج الإطعام من تكية أم علي وتحقّق من طرق التبرع حتى تساعد الأطفال المحتاجين اليوم.