كيفية التبرع لغزة في شهر رمضان

مع بداية ظهور الهلال مبشّراً بقدوم شهر رمضان؛ الشهر التاسع في التقويم الإسلامي، يبدأ المسلمون حول العالم استعدادهم لأداء الصلاة والصيام والتفكّر، فهذا الوقت المقدس يحيي ذكرى أول وحي نزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو ركن أساسي من أركان الإسلام، يعظم شعائره الملايين من الناس حول العالم.

التبرع خلال رمضان

من عام إلى آخر، يقدم رمضان فرصة للمسلمين لتقوية إيمانهم وصلتهم بالله، وتعزيز ترابطهم الاجتماعي. كما أنه الوقت الذي تصبح فيه روح العطاء والكرم أكبر، وتتنامى قيم الرحمة والخير المتأصلة بعمق في التعاليم الإسلامية.

التبرعات لغزة خلال رمضان

إلى كل من يتطلع إلى إحداث فارق في حياة إخوانهم في هذا الكرب، وخاصة خلال هذا الشهر الفضيل، يمثل التبرع لأهلنا في غزة طريقاً مباشرًا لتقديم الدعم والتضامن. إليك كيف يمكنك مساعدتهم من خلال التبرع لغزة في شهر رمضان عبر منظمات موثوقة مثل تكية أم علي.

كيفية التبرع لغزة عبر تكية أم علي

تقف تكية أم علي كمنارة أمل للناس في قطاع غزة، وخاصة خلال شهر رمضان؛ من خلال تعاونها مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية والقوات المسلحة – الجيش العربي ومبادرتها بإطلاق حملة لأجلك يا غزة؛ لتوصيل طرود غذائية طارئة إلىالأسر المتأثرة بالأوضاع السائدة في غزة.

حملة غزة

تهدف حملة لأجلك يا غزة وغيرها من الحملات التي أطلقتها تكية أم علي مثل حملة "زكاتك بتوصل الأردن وغزة" إلى المساهمة في إطعام الأسر المتضررة في قطاع غزة،، وتوفير حاجات الأسر لتي هجرت من منازلها جرّاء القصف خلال هذا الشهر الفضيل.

تركز الحملة على توفير طرود غذائية قيمة كل منها 35 ديناراً أردنياً (أي ما يعادل 49.50 دولار أمريكي تقريباً)، يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية، بما يكفي عائلة مكونة من 3 إلى 5 أفراد لشهر كامل. وهذه الطرود كفيلة بتوفير وجبة إفطار كاملة للعائلات في غزة.

كيفية المشاركة في حملة غزة

للمشاركة في هذا العمل النبيل، قم بزيارة صفحة الحملة الرسمية على موقع تكية أم علي الإلكتروني، حيث يوفر الموقع منصة بسيطة وآمنة لإجراء التبرعات، وهي مضمونة لوصول مساهمتك بشكل مباشر للأسر المحتاجة في قطاع غزة. ومن خلال التبرع، أنت تقدم الطعام والأمل والدعم وروح رمضان لمن هم بأمس الحاجة إليه.

المشاركة في أعمال خيرية، مثل التبرع لغزة خلال رمضان، تجسد جوهر الشهر الفضيل وتعكس التزام المسلمين بالتعاطف والرحمة ودعم المجتمع. فبينما نلتزم بالصيام والصلاة والتفكّر، دعونا أيضًا نتذكر أن نمد يد العون لمن هم في أمس الحاجة، مساعدين في تخفيف أعباء الحياة عنهم، وإضاءة شعلة الأمل في طريقهم.

لماذا التبرع لغزة؟

مع بداية رمضان، تصبح الحاجة لدعم شعب غزة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، إذ تشير التقارير الأخيرة التي نُشرت عن المنطقة إلى وضعها المأساوي، حيث ينتشر "الجوع الشديد" بسرعة عبر مناطق غزة.

الوضع الحالي في غزة

قد أدى تصاعد العدوان الهمجي في قطاع غزة إلى تفاقم معاناة سكانها، وقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 15 فردًا، بما في ذلك نساء وأطفال، في مناطق مثل مخيم النصيرات للاجئين ومنطقة المواصي في جنوب غزة، ولم يؤدي النزاع إلى خسارة كبيرة في الأرواح فحسب، بل أدى أيضًا إلى إصابات واسعة النطاق ونزوح، مما زاد من إجهاد الموارد المحدودة المتاحة لدعم العائلات المتأثرة.

لماذا يُعد تبرعك مهمًا؟

تؤكد الأرقام المأساوية التي تم الإبلاغ عنها، أن أكثر من 1.5 مليون فلسطينيًا يعانون و72,654 أصيبوا في هذا النزاع المستمر، و بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في المنطقة. والتبرع لغزة في شهر رمضان يوفر شريان حياة لأولئك المحاصرين في معترك هذا النزاع الممتد. إنها طريقة لنشر الرحمة والتضامن مع العائلات التي تواجه الجوع الشديد، وتدعم الجهود لتخفيف معاناتهم.

يتجاوز التبرع لغزة في رمضان العمل الخيرية؛ إنه يعبر عن إنسانية الناس تجاه أولئك الذين يعانون من مصاعب لا تُحتمل، يعكس التزامًا بالتعاطف والرحمة، دعونا لا ننسى معاناة أولئك في غزة الذين ازدادت حاجتهم للدعم أكثر من أي وقت مضى.